مع اقتراب عيد الأضحى.. "البترول" تواجه أزمة فى توفير البوتاجاز

مع
اقتراب عيد الأضحى.. "البترول" تواجه أزمة فى توفير
البوتاجاز
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بعد حل
مشكلة نقص البنزين، تواجه وزارة البترول أزمة جديدة تتمثل فى ارتفاع أسعار أسطوانات
البوتاجاز، نتيجة نقص الكميات داخل الأسواق، بعد تعنت شركة "سوناطراك" الجزائرية فى
توريد كميات البوتاجاز المتعاقد عليها، ومع اقتراب عيد الأضحى المبارك، والذى
تتضاعف فيه كميات الاستهلاك، فى الوقت الذى لا تمتلك فيه الهيئة العامة مخزوناً
استراتيجياً من البوتاجاز نتيجة عدم امتلاكها خزانات أرضية لذلك، وتعتمد فقط على
التوريد المنتظم من قبل الشركة العربية البحرية لنقل البترول، والمسئولة عن توريد
غاز البوتاجاز المستورد من الخارج إلى الهيئة.

من جانبه
أكد المهندس ياسين الصياد مدير عام الشركة البحرية لنقل البترول أن الأزمة فى
طريقها للحل، خاصة وأن الشركة قامت بمخاطبة بنك جى بى مورجان الأمريكى لضمان سداد
البنك الكويتى، ودفع مبالغ إضافية تصل إلى 60 مليون
دولار.

وأشار
الصياد إلى ارتفاع حجم مديونية الهيئة العامة للبترول للشركة بمبالغ تصل إلى 160
مليون دولار متأخرات بعدم سداد، لافتا إلى أن الهيئة كانت منتظمة فى السداد من قبل،
ومنذ عام 2009 تواجه صعوبات فى عمليات السداد.

وقال مدير
عام الشركة البحرية لنقل البترول إن الشركة تقوم بتوريد كميات إلى هيئة البترول تصل
إلى 120 ألف طن من البوتاجاز شهريا، وتزيد بحسب حجم استهلاك السوق، حيث من المتوقع
أن ترتفع فى فصل الشتاء بنسبة 30% نتيجة زيادة استهلاك
الوقود.

وأكد الصياد
أن الشركة تتعامل منذ سنوات مع سوناطراك عن طريق البنك الكويتى، لكن الأوضاع
السياسية الحالية دفعت بالشركة إلى التخوف على أموالها، لافتا إلى أن الشركة تتعامل
مع موردين آخرين من السعودية وقطر، ويقدرون الأوضاع السياسية التى تمر بها
مصر.

ونفى الصياد
أن يكون هدف الشركة من تعطيل عمليات التوريد للشركة هدفا سياسيا، مؤكدا أن الشركة
تخشى على مستحقاتها فى ظل التوترات السياسة والأحداث التى تمر بها مصر حاليا رغم
التزام الشركة بدفع كافة مستحقات الشركة الجزائرية فى المواعيد المتفق
عليها.

وتعمل
الشركة البحرية لنقل البترول، والتى تتخذ من الكويت مقراً لها فى عمليات نقل
البترول والمنتجات البترولية حول العالم، وتمتلكها 9 دول عربية، منها مصر، والتى
تصل حصتها إلى 1%، وتعد أقل نسبة عن باقى الدول، تليها البحرين، والتى تصل حصتها
إلى 4%، وترتفع مساهمات المملكة العربية السعودية والكويت ودولة الإمارات والعراق
وقطر والجزائر.

*************
"المصرية للاتصالات": عودة العمل بجميع سنترالات
القاهرة ماعدا الأوبرا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قالت مصادر بالشركة المصرية للاتصالات،
إن حركة العمل عادت إلى جميع سنترالات الجمهورية، ما عدا سنترال الأوبرا بالعتبة
ومكتب خدمة الدليل، على الرغم من مطالبات العديد من موظفى الدليل بالعودة إلى عملهم
مرة أخرى.

وأشارت
المصادر لـ"اليوم السابع"، إلى أن خدمة الدليل على مراكز خدمة عملاء أكسيد تحسنت
للغاية، ولا ينتظر العميل حاليا أكثر من 30 ثانية للحصول على الخدمات الخاصة
به.
من ناحية أخرى، قال أحد موظفى الدليل بالشركة المصرية للاتصالات، إنهم
مستمرون فى اعتصامهم حتى تتم الموافقة على حل مجلس إدارة الشركة والقضاء على ما
سموه بالفساد والإفراج عن زملائهم المحتجزين رهن التحقيقات بسبب احتجازهم للرئيس
التنفيذى للشركة بسنترال الأوبرا بالعتبة.

***************
9 عاملين بـ"المصرية للاتصالات" يقدمون بلاغا لإثبات
إضرابهم عن الطعام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تقدم 9 من أصل 15 مضربا عن الطعام
بالشركة المصرية للاتصالات عصر اليوم الأربعاء، ببلاغ رسمى بقسم شرطة الموسكى،
لإثبات حالتهم فى الإضراب عن الطعام احتجاجاً على عدم تنفيذ مطالب العمال بفتح
ملفات الفساد داخل الشركة.

وقال العمال
فى البلاغ رقم 2491 إدارى بتاريخ الأربعاء 19 أكتوبر الجارى، إنهم يحتجون على تردى
أوضاع الشركة، وفساد مجلس الإدارة، وعدم فتح ملفات الفساد من جانب المستشار عبد
المجيد محمود النائب العام، مطالبين بالإفراج عن زملائهم المحبوسين على ذمة التحقيق
معهم فى محاولة قتل محمد بعد الرحيم الرئيس التنفيذى للشركة وتعطيل
العمل.

وأوضح
العمال، أنهم قاموا بتعطيل خدمة مركز دليل القاهرة بشكل جزئى تضامناً مع زملائهم،
معلنين الرفض الكامل لسياسة مجلس إدارة الشركة، وقرر العاملون بالدليل طرق باب
القضاء بإقامة دعوى قضائية مباشرة ضد الشركة المصرية للاتصالات ومحمد عبد الرحيم
بشخصه فى العديد من قضايا بالشركة، التى وصفوها بأنها "فساد"، وقد ترقى لحد المسألة
القانونية، ومنها ملفات الـ"Voip" و""Nok، وملف تأسيس وإدارة مركز الدليل وملفات
التعيينات والأجور والمكافآت والتبرعات.

وقرروا
الاستمرار فى الاحتجاج بطريقة سلمية لحين تنفيذ مطالبهم، مؤكدين أنهم قاموا بتسليم
نسخة من مستندات المخالفات التى بحوذتهم إلى مكتب الدكتور عصام شرف رئيس مجلس
الوزراء ومكتب النائب العام، مشددين على أنهم لن يقوموا بالإضرار بمصالح وطنهم، ولن
يقوموا بأى إجراء يسىء إلى شكل العاملين أو ما يشاع عن قطع الخدمة الأرضية عن
المواطنين.

المصدر:"اليوم السابع"

[/center]

» اقتراب عيد الأضحى.. "البترول" تواجه أزمة فى توفير البوتاجاز
» محللون اقتصاديون: البترول الليبى سيستغرق سنوات للعودة إلى نشاطه الطبيعى